ترقب وتحركات جديدة لقوات دمشق ومرتزقة تركيا على خطوط التماس بريف حلب

أفادت مصادر عسكرية انتشار مرتزقة "هيئة تحرير الشام" على خطوط التماس في قرى ناحية شرا وشيراوا، وقرى بريف حلب الغربي، بالتزامن مع استقدام قوات حكومة دمشق تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة.

قالت مصادر عسكرية إن مرتزقة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، انتشروا على خطوط التماس في قرى ناحية شيراوا وشرا، وذلك بعد انسحاب مرتزقة ما تسمى "نور الدين الزنكي" من الخطوط التماس إلى النقاط الخلفية.

وحسب المصادر فإن مرتزقة "تحرير الشام" تمركزوا في قرى (فافرتين ـ كباشين ـ باصوفان) في ناحية شيراوا، وصولاً إلى قرية مريمين في ناحية شرا بريف عفرين الجنوبي، بالإضافة لقرى في ريف حلب الغربي.

وشهدت المنطقة تعزيزات عسكرية ضخمة تعد الأولى من نوعها منذ قرابة 5 أعوام، لقوات حكومة دمشق، في ريفي حلب الشمالي والغربي.

واستقدمت قوات حكومة دمشق منذ عدة أيام تعزيزات عسكرية ضخمة من أرياف حماة ودمشق ضمت آلاف الجنود وجميع صنوف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من دبابات ومدافع ميدانية ثقيلة، وتركزت في محيط بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين، ومطار منغ العسكري على الطريق الدولي، بالإضافة لخطوط التماس في قرى ناحية شيراوا وقرى بريف حلب الغربي.

ووفقاً للمصادر العسكرية فإن مرتزقة "هيئة تحرير الشام" يتحضرون لشن هجمات على مناطق في محيط مركز مدينة حلب، سيطرت عليها قوات حكومة دمشق خلال العام 2019.

وتشهد خطوط التماس تحركات عسكرية للاحتلال التركي ومرتزقته مع استهداف لنقاط تمركز قوات حكومة دمشق في مقاطعة الشهباء وقرى شيراوا، بالإضافة لقرى ريف حلب الغربي.